٢٠١١/٠٢/٢٦

مُصافحة ,؛,


تسير هي على طريق الحُلم بخطوات مرتعشة
تُريد أن تلمح طيف الأمل مرة قبل الرحيل
تأن من ألم وتعتريها أمواج الدموع الجامحة التي تجري
في حلبة الصراع الدائر ما بين يًد تُزيلهاو أخرى تُزيدها
حائرة تلك الوريقة ..!
أيتُها الوريقة
أليست هذه هي دنياكِ ، وقدر الله عليكِ !!
نعم هي دنياي تكتب على سطوري كل يوم في كل لحظة
معالم تلك الحيرة التي تعتريني
وسؤالي
لمَ في كل محاولة اقتراب من نافذة الحُلم كي أعانق الفرح
بحُب تُغلق النافذة وتأبى أن تفتح!!
لمَ !!
أبصرني يا قارئ سطوري أين أجد من يفتح نافذة حُلمي التي تأبى علي !!
أيتُها الوريقة
جوابي لن يكون بالشافي لكِ
فمن أبصر الدنيا بحقيقتها لن يقف علي سطورها التي نقشتها
ولكن يكفيك أن تعلمي أن سطورك الحزينة الحائرة هي مفتاح النافذة
فلتكتشفي تلك السطور بنظرة المحب الراضي
فعندها ستنكشف لكِ حقيقة النافذة
وستجدين مفتاحها بإدراك عُمقها وحقيقتها الغائبة عنكِ ..!
نعم يا قارئي هي الحقيقة التي تاهت بين سطوري
وأبت أن تراها حروفي يوما
فتوجت كل كلماتي بضيق الأفق يعتري سمائي
وزادت من أمطارها غزارة حتى أنطفأت شموع الأمل أمامي
فوثبت خُطى النافذة وأغلقت باب الفرح في وجه أيامي
وماذا بعد أيتُها الوريقة ..؟!!
هل ستسيرين على درب سطورك كما هي ؟!!
أم ستعلنين حروبك عليها .. حتى تلجي باب فرحك ...؟!!
نعم يا قارئي
لن أكمل طريق سطوري هذي وسأعلن حربا شعواء عليها
حتي أتكشف طريق حقيقة أملي وأرى نافذة حُلمي
وعندها سآتيك بقبس نور من باب فرحي
أوتعلم ..! كم اشتقت إلي في حقيقتي الباهرة والتي لم تنكشف لأحد غيري
أيتُها الوريقة
سأنتظرك حتي يسري نور سطورك المضيئة في نبضات عالمي
حسناً يا قارئي
إلى لقاء قريب علي شرفة الحُلم إنتظرني ...